كونا – أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح أمس، أهمية مواصلة ترسيخ سياسة الكويت الخارجية، وتعزيز عناصر ومضامين الديبلوماسية الكويتية، حاثا على الدفع بوتيرة تعزيز علاقات التواصل والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في جميع المجالات، وعلى مختلف الصعد، بما يقوم المصالح المشتركة ويحقق التقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية، من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
ونقل الشيخ سالم خلال اجتماع في ديوان عام الوزارة، مع نائب وزير الخارجية بالوكالة ومساعدي الوزير، تحيات صاحب السمو أمير البلاد، وسمو نائب الأمير، وتمنياتهما لهم بالتوفيق والسداد، وكذلك أطيب تمنيات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وإشادة واعتزاز القيادة السياسية بعملهم وجهودهم المقدرة، في سبيل عزة ورفعة الكويت وخدمة شعبها.
وذكر أن الاجتماع يمثل فرصة سانحة لمناقشة شؤون الوزارة وأدائها، وسبل تطوير العمل فيها، والتأكيد على الحرص على مصالح وحقوق موظفيها، موجهاً الدعوة للجميع، للمبادرة بتقديم المقترحات والأفكار، المتعلقة بالارتقاء بالعمل في الوزارة وأدائها، على كافة الأصعدة في حوار تفاعلي بناء.
وتم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
تهنئتان
إلى ذلك، تلقّى وزير الخارجية رسالة من وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبداللهيان،واتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في المملكة المغربية ناصر بوريطة، للتهنئة بتعيينه وزيراً للخارجية.
ونقل الموقع الرسمي للسفارة الإيرانية رسالة عبداللهيان، التي قال فيها «كُلّي ثقة، ونظراً لسجل العلاقات التاريخية بين البلدين، فإن تطوير التعاون والتنسيق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت، سيتم تعزيزه وترسيخه أكثر مما مضى، خلال فترة وزارتكم، وبمساعدة زملائنا في وزارتي خارجية البلدين، في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والفنون وفي الساحتين الإقليمية والدولية».
واختتم عبداللهيان رسالته، مُعرباً عن تمنياته بدوام الصحة للشيخ سالم الصباح، والتوفيق للحكومة والشعب الكويتي.
ومن جانبه، عبر الوزير بوريطة، عن صادق تمنياته للشيخ سالم بالتوفيق والنجاح في تولي مهام عمله، وللعلاقات الوثيقة بين البلدين، المزيد من التطور والازدهار.
