milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الطريق الصحيح – بقلم : مشاري المطيري

0
 بقلم : مشاري المطيري

متفائل للغاية بما يحدث في الواقع السياسي، وعلى الرغم من وجود حالة من عدم الاتزان إلا أن جميع تلك التقلبات تبشرنا بنتائج إيجابية للغاية ستسهم في تعديل المسار وتصحيح الطريق، وسد فجوة المطالبات الشعبوية والإسهام في تحسين المناخ المجتمعي العام، أستند في ذلك إلى عدة دلائل تبدأ بوجود قيادة حكيمة عادلة ممثلة في صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، فكم من مواقف وأحداث سياسية متأزمة كانت نهايتها المحسومة بقرار رشيد من القيادة السياسية، بما لديها من الحنكة السياسية المذهلة التي تمكنها من معرفة الوقت المناسب للتدخل وحسم الأمور.

منذ أيام ليست ببعيدة حسمت الإرادة السامية أزمة «مجلس الأمة» واختارت دعم الشعب في اختياره، وهنا يحضرني سؤال «ماذا بعد الحل؟»، أرى أن الموقف الراهن يتطلب من الجميع سواء الشعب أو السلطتين التنفيذية والتشريعية التمسك بالوحدة، وأن نكون بمنزلة الجبهة الواحدة التي تتفق على البناء والتطوير، وألا نسمح لأي أبواق تنادي بالتفرقة بالتأثير علينا، وأن ننفض عنا غبار الماضي مما خلفته الأزمات والاختلافات، وأن تراعى مصالح الوطن، وتكون الإستراتيجية الوحيدة المتبناة لدينا هي ان يكون الولاء خالصا للوطن وليس لمكاسب منشودة.

فاختلفت الأهداف وحدث التباس لدى الجميع عن مدى حرص السلطتين التشريعية والتنفيذية على مصالح الدولة والشعب، فالمجلس كان يسعى إلى تحقيق مطالب شعبوية، بينما كانت الحكومة تعمل على وضع خطة إصلاحية ذات نطاق زمني تنشد من خلاله العمل على تطوير كافة قطاعات الدولة، وباختفاء عامل «الاتفاق» بين السلطتين لم توفق أي منهما في تحقيق أهدافها، وهذا نتيجة طبيعية للأحداث.

والآن، يكمن الفيصل الوحيد في الأمر في مدى الالتزام بما ورد بالخطاب السامي الذي ألقاه سمو ولي العهد، حفظه الله ورعاه، وتطبيقه بحذافيره، والتعلم من قادتنا وأن تعد طاولة للحوار يمكن من خلالها لجميع الأطراف العمل على حل النزاعات والاتفاق على توحيد الأهداف بما يتناسب مع المصلحة العامة للجميع، وأن يدرك الشعب مدى تأثير صوته الانتخابي عليه وعلى مستقبل الأجيال القادمة، وألا ندع مجالا للمجاملة بالصوت الانتخابي، وأن نختار القادرين على حمل المسؤولية وأصحاب النظرة المستقبلية القادرة على التغيير، فلا نريد أن يذكر عنا التاريخ نزاعاتنا السياسية، وعلينا أن نعي أن المستقبل الذي ننشده جميعا مسؤوليته لا تقع على عاتق الحكومة والمجلس فقط، بل علينا أيضا بصفتنا من نختار المساهمين في صنع القرار.

أؤمن بأن العلة والدواء بأيدينا نحن أبناء كويتنا الغالية، ولكي ننجو من العلة يجب علينا أن نلتف جميعا حول حكومتنا، ندعمها في قراراتها، ونساندها في تحقيق أحلامها للوطن، وألا ننجرف وراء الشائعات والأصوات المضللة.

Dstoory40@gmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn