milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

داء دفين – بقلم : فاطمة المزيعل

0
 بقلم : فاطمة المزيعل

هناك الكثير من الآداب المفقودة عند بعض المسلمين، والتي بسببها قد يتم الوقوع في الإثم والعدوان، هذا بخلاف ان معظم الناس استهانوا بها وانصب تركيزهم فقط على أمور المعتقدات والفقه والعلم، ونسوا أن هذا الدين متكامل لابد أن يكون المسلم فيه متخلقا بأخلاق الإسلام، متأدبا بآداب الشريعة.

من مآسينا في هذا الزمان، وجود كثير من النقص، وكثير من العيب، منها أمور مفقودة في باب الأخلاق والآداب، وهذا باب واسع جدا، باب يتجذر منه الحقد والغل والكراهية، ذلك المرض الخطير المتفشي في زمننا هذا.

فكثير من الناس يحقدون على بعضهم البعض، والحقد بين المسلمين، كما ذكرنا، من مآسينا في هذا الزمان، ومن معانيه الضغن والانطواء على البغضاء وإمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها، أو سوء الظن في القلب على الخلائق لأجل العداوة أو طلب الانتقام.

وهذا شيء يفترض بأنه لا يستهان به، قد يؤدي إلى الكثير من المهالك، وقد يتداخل معه الغيرة والحسد والغضب، والحقد حين تحليله تبين ان من عناصره البغض والكراهية، والرغبة في العداوة والانتقام، وإنزال السوء بمن نكره.

وتتفاعل آثار الحقد على الحاقد تفاعلا يأكل نفس الحاقد من الداخل، وتتغلغل هذه الدوافع في النفس تغلغلا يسبب التآكل الداخلي والانهيار.

من ثم تتخزن هذه الطاقة الكريهة في النفس، ويحتقن هذا الحقد في النفس، ويظل دفينا يتحرك ويشتعل داخليا، كلما رأيت الإنسان الذي أنت متحاملا عليه، او كلما ذكر اسمه على مسمعك، أو تذكرت شيئا من أفعاله وأقواله.. إلخ، فتتفاعل هذه الغريزة عندك.

فتظهر آثاره المدمرة على نفسك، ويتعب الأعصاب، ويقلق البال، ويقض المضجع، وقد تظلم الدنيا في وجهك، وتتغير معاملتك حتى لأهلك وأولادك وأقربائك، لأن الحقد يضغط عليك من كل جانب.

يقول الشاعر:

الحقد داء دفين ليس يحمله

إلا جهول مليء النفس بالعلل

مالي وللحقد يشقيني وأحمله

إني إذن لغبي فاقد الحيل

وقد تتسع دائرة هذا الحقد لتشمل حتى الأشخاص الأنقياء الذين لا ذنب لهم معك، كما لو كرهت امرأة زوجها لإهانته وشتمه لها وتعذيبها، فتكره جميع الرجال!.

قال النبي ﷺ: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم».

وما أعظم الأجر في الإصلاح بين الناس، من أجل أن تلتئم قلوب المؤمنين، وأن تتصافى النفوس، وغالبا ما يقع الحقد لو لاحظنا للأسف بين الأقران! والإسلام يتعاهد النفوس ليغسلها من أدران الحقد يوميا. كما جاء في الدعاء المأثور: «اللهم إني أعوذ بك من خليل ماكر عيناه ترياني، وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة دفنها، وإن رأى سيئة أذاعها» وهذه من صفات الحاقد.

وصدور المؤمنين لا محل للحقد فيها، لأن الأصل في صدورهم أنها سليمة مملوءة بالمحبة وإرادة الخير للآخرين، فلا مجال للغل فيها، وإن مرت فيها الكراهية والبغضاء فهي تمر مرور عابر سبيل، لا تجد مكانا فيه لتستقر به، وهكذا العوارض الغريبة تطرد من الوسط الذي لا يتقبلها، نسأل الله أن يجعلنا منهم.

كن على يقين بأن القلب الصافي النقي لا يمكن أن يحقد، ولذلك لما قدر عليهم يوسف ليس قبل أن يقدر عليهم سامحهم، قال: «لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين».

فإذن، عندما تتوالى دواعي الحقد في نفس الإنسان، ويظلم من أقرب الناس إليه، ثم لا يحقد ولا يكره، فهو صاحب دين حقيقي وإيمان قوي وقلب نقي.

وخير الناس ذو القلب المحموم الذي يود ويود، واللسان الصدوق، قيل: وما هو؟ قال: «التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي».

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn