بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيس جمعية الفنانين الكويتيين، قال عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس لجنة الفنون الشعبية فتحي الصقر، إن الجمعية تعمل بكل استطاعتها للتنسيق مع وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وذلك لدعم فرق الفنون الشعبية التي تعتبر واجهة فنية وحضارية للبلد، من خلال المحافظة على الموروث والفنون التراثية والشعبية سواء الفنون البحرية أو فنون البادية.
وأضاف الصقر، في تصريح صحافي، أن الجمعية تسعى إلى دعم مسيرة الفرق الشعبية من خلال زيادة المعونة السنوية، وفق الضوابط المحددة من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حتى تواصل تلك الفرق طريقها في تقديم المزيد من العطاء للمحافظة على الهوية التراثية الوطنية.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على التنسيق مع وزارة الإعلام للمساهمة في تكليف الفرق الشعبية الكويتية للقيام بعمل التسجيلات الإذاعية، أو السهرات التلفزيونية، لاسيما أن هذه الفرق تمتلك رصيدا حافلا وزاخرا من الأعمال الغنائية الشعبية والتراثية.
وذكر الصقر ان جمعية الفنانين الكويتيين تفخر وتعتز بالمساهمة في عضوية لجنة تطوير لائحة فرق الفنون الشعبية، التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والتي تنظم عمل الفرق وتحافظ على حقوقها، مؤكدا ان الجمعية لا تألو جهدا في المطالبة بحقوق ودعم الفرق الشعبية لمواصلة مسيرتها الفنية الرائدة. واختتم الصقر حديثه بتقديم خالص الشكر والتقدير والعرفان إلى قيادات وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، لحرصهم على دعم الفرق الشعبية الكويتية، انطلاقا من الحفاظ على التراث الشعبي وتسخير كل الجهود من أجل استمرار المسيرة الرائدة لتلك الفرق.
