milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

فوضى المشاعر والأحاسيس (المغرب وليبيا) – بقلم : معاذ عيسى العصفور

0
 بقلم : معاذ عيسى العصفور

لملمت شتات فكري واضطراب مشاعري وفوضى أحاسيسي، وتناولت القلم لأكتب عما حل ونزل بإخواننا في المغرب من زلزال مدمر راح ضحيته المئات، فحلت فاجعة أكبر وأعظم بالفيضان الكاسح الذي أصاب درنة الليبية والذي راح ضحيته الآلاف، وقبلهما الزلزال الشنيع الذي أصاب سورية وتركيا وراح ضحيته عشرات الآلاف.

مصيبة تتلوها فاجعة تتبعها كارثة، تجعلك في حيرة من أمرك، عن ماذا تكتب وبمن تبدأ ومتى ستقف هذه النوازل، ما مدى صدى كلماتك؟ وهل ستشفي حروفك؟ وهل سيكون لها الصدى والوقع والأثر لدى إخواننا هناك وهناك وهناك؟

الكوارث والنوازل ليست محلا لتسطير الكلمات وترتيب الجمل وتركيب العبارات، الكوارث محل لتسطير الأفعال وإظهار البذل وإمعان الفكر.

لذلك نحن لا نكتب لإظهار موقف ولإثبات وجود، ولكن نحن نكتب لتوصيل فكرة وإظهار معنى سام، بأننا بحقيقة الأمر معهم قلبا وقالبا.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

سنن الله عز وجل الكونية يقدرها ويدبرها وحده سبحانه وتعالى، فهو الذي ينزل الغيث ويحبسه، وهو الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض، وهو الذي ثبت الجبال وأسال الوديان وأنبت الأشجار وأينع الأزهار. فهو المقدر والمدبر ومن بيده مفاتيح ومغاليق كل شــيء.

منذ بداية الثورات العربية منعت نفسي من مشـــاهدة الفواجع والكوارث التي نزلت على دول الجوار، فقلبي لا يحتمل، وعيني لا تحبس، وجوارحي لا أملكها.

مصائب من صنع البشر على بني البشر فقتل هنا ونحر هناك ومجازر جماعية تتلوها كوارث إنسانية لا تتوقف. ومازال نزيفها مستمرا وجروحها لم تندمل ومآسيها لم تنته.

حينما يفقد أحدنا أخا أو حبيــبا أو صديقـــا يجلس أياما طوالا يتذكره ويبكي عليه ويدعو له، ولكن حينما تنزل الكوارث يكون الفقد أكبر وأعم وأشنع وأقبح.

فتفجع القلوب، وتجف العيون، وتحبس الآهات، ويزداد الأنين، ويصعب خروج الكلمات. فما حيلة العاجز سوى الدعاء والرجاء، وما نستطيع تقديمه سوى البذل والإنفاق.

رأينا قدرة البشر على التدمير، ورأينا قدرة الله عز وجل في التدبير، فما حصل له حكمة وما وقع له معنى، يقول سبحانه وتعالى: (ويتخذ منكم شهداء).

نحن نرى ما حصل فنحزن لأننا بشر من لحم ودم، ولكن حكمة الله عز وجل بالغة، وقدره نافذ، وقضاءه لا مفر منه.

الإنسان إما يعتبر أو يعتبر منه، فإن كنت صافي النية رقيق القلب واسع المدارك سترى وتعتبر وتنيب وترجع لله عز وجل، وإن كنت غير ذلك فتذكر قول الله تعالى: (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون).

رحم الله أهلنا في المغرب وليبيا وأسكنهم فسيح جناته.

 

asfor83@gmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn