بينما كان الأمير ويليام يشق طريقه بين حشود المستقبلين في سنغافورة، جذبت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أشهر انتباهه، واقترب منها.
وعندما رفع إصبعه، عمدت الطفلة “ألباني كوستا” إلى الإمساك به، ثم سحبته باتجاه فمها وقامت بعضه، ما دفع الأمير ويليام إلى الضحك.
وكان الأمير برفقة “سيم آن”، وزيرة الدولة في وزارة الخارجية السنغافورية خلال الزيارة إلى مجمع “جويل”، الذي قاما بجولة فيه، وشاهدا شجرة تمبوسو جديدة، تم زراعتها بمناسبة زيارة الأمير.
تعد شجرة تمبوسو نبتة محلية مشهورة في سنغافورة، وهي موجودة على الأوراق النقدية في البلاد بقيمة 5 دولارات.. وأثناء الزيارة، انضم المئات من السنغافوريين والسياح لتحية الأمير.
وقالت المواطنة السنغافورية، آمنة يعقوب، التي كانت تنتظر وسط الحشد: “أنا متحمسة للغاية ومصدومة، لم يكن لدي أي فكرة عن قدوم الأمير ويليام”. وأضافت: “هذه هي الفرصة الوحيدة التي سأحصل عليها في حياتي لرؤيته، إنه حلم”.
يتواجد الأمير ويليام في سنغافورة، إحدى أكثر المدن الصديقة للبيئة في العالم، لقضاء أربعة أيام، حيث سيحضر الحفل الرسمي لجوائز “إيرث شوت” في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
ويهدف الحدث إلى إيجاد ابتكارات تكنولوجية لحل المشاكل البيئية في العالم خلال العقد المقبل، وسيحضر الحفل الذي سيقام يوم الثلاثاء، مجموعة من الوجوه الشهيرة، مثل هانا وادينغهام، والممثلة لانا كوندور، وكيت بلانشيت، وروبرت إيروين.
يذكر بأن أمير ويلز وصل إلى سنغافورة من دون زوجته الأميرة كيت، التي قررت البقاء في وندسور لرعاية أطفالها، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
