milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

عبدالعزيز سعود البابطين رجلٌ بـ «أُمّة» .. بقلم : د.ليلى السبعان

0
بقلم : د.ليلى السبعان

الحديث عن الشاعر ورجل الثقافة والسلام عبدالعزيز سعود البابطين «رحمه الله»، يشبه الحديث عن أمة بأسرها لها إنجازاتها وموروثها، لذا فإن فقده ورحيله عنا جسدا – حيث إن روحه ستبقى معنا أبد الآبدين – ليس بالهين، خصوصا أنني أعرفه منذ سنوات طويلة مضت، وكنت أتابع إنجازاته، وحماسه الذي لا يوصف في خدمة الثقافة العربية، بل إنني شاركته بالرأي في كثير من تلك المشاريع التي أعطى لها من ماله وجهده، ووقته الكثير.

وكنت في قرارة نفسي أعجب من تلك الحماسة التي يتحلى بها الراحل، حيث إنني أعرف أن مشروعا واحدا من مشاريعه الثقافية والإنسانية بحاجة إلى مؤسسات دولية لإنجازها، إلا أنه أنجزها بمفرده، وبمعاونة المخلصين في مؤسسته.

عندما وصلني خبر وفاته انتابني الحزن الشديد على أبي سعود الذي كرس حياته لخدمة الثقافة واللغة العربية، ولكن الله على كل شيء قدير.

لقد التقيت بالبابطين «رحمه الله»، صباح السبت السابق ليوم وفاته في ديوانيته التي يقابل فيها الأمناء، للحديث حول مشروع مجمع اللغة العربية في الكويت – الذي أنشد فيه التواصل مع الجميع لدعم هذا الصرح الثقافي المهم على أرض الكويت – والذي نادينا به منذ أكثر من 10 سنوات وبدأت المسيرة به من رابطة الأدباء عندما كان أمينها الروائي حمد الحمد، وخلال تلك المقابلة شاهدت حزنه «رحمه الله» الشديد، ولمست تعاطفه الشديد مع أحداث غزة، وغيرته على أهلها، وتأثره بالأحداث التي تدور فيها، وغياب العدل، وانحياز بعض الدول وسكوتها.

كما أطلعني على فكرة الملتقى الثالث لمؤسسة البابطين الثقافية عن: السلام العادل، الذي كان مقررا إقامته في جمهورية مصر العربية، برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووزارة الثقافة المصرية، وكان «رحمه الله» سعيدا بتلقي موافقة بعض الشخصيات الرفيعة من وزراء الثقافة من دول عديدة، ومن الأصدقاء، حول العالم، من العلماء الذين يحملون له التقدير والود بفضل ما قام به من أدوار كبيرة في خدمة الثقافة حول العالم.

إن الراحل «رحمه الله» بذل كل ما في وسعه من أجل أن يكون للثقافة العربية دورها بين الثقافات العالمية، وساهم بشكل خلاق في الانتصار لها، وإظهار وجهها الحقيقي والحضاري، الذي تحاول أن تشوهه أياد خفية، وتقلل من أهميتها، كما أن تسامحه جعله محبا للسلام والعدالة والإنسانية، وبالتالي وسع في أعماله ومهام مؤسساته لتشمل تلك الأمور التي تبسط الخير والحب في النفوس.

وأمام هذا المصاب الكبير، أدعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويلهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والسلوان، وأن يدخله فسيح جناته.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn