العوازم تاريخ لاينتهي
خلال التنازع على السلطة في الاحساء عام 1180 للميلاد 575 للهجرة ولما استعصى الأمر على طرفي النزاع لجا احدهما الى قبيلة العوازم مستنجدا بهم ومستفزعا فانجدوه وفزعوا له ولما استتب له الأمر رد جميلهم وإحسانهم اليه وفزعتهم له بان اقطعهم البساتين وكتب لهم صكوكا بامتلاك مصائد الإسماك على طول الساحل من الكويت الى القطيف فأصبحت مصائد الأسماك على هذا الساحل ملكا للعوازم منذ ذلك الوقت والى اليوم .وكذلك استنجد بهم المستنصر لدين الله العباسي ونصروه .
العوازم قبيلة ذات شان قديما وحديثا ولها مالها في ميزان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والسلطات الحاكمة تحسب للعوازم وجودها وثقلها في المنطقه ولم تكن قبيلة العوازم يوما ما ذات نشاط مثير للفتنة او محرض عليها بل قبيلة العوازم من القبائل المساندة للسلطة ليس من ضعف اوخوف ولكن حبا في الألفة ولم الشمل ونبذ الفرقة والاختلاف ففي كل احداث القرن العشرين كان العوازم سندا للسلطة ومؤيدا لها لانهم هم اساسا ينبذون الفرقة ويمقتون محاربة الناس دون مبرر شرعي وقانوني لكن ان احد اعتدى عليهم سيكون مصيره الفشل والخذلان وشواهد التاريخ في هذا الشأن كثيرة وموثقه ومعروفه،، قبيلة كانت تمتلك 12الف ناقه من أطايب الإبل و600 فرس اصيل من مرابط معروفه لأيمكن ان يتجرأ احد او تسول له نفسه حتى مجرد التفكير بمحاربتهم او الاعتداء عليهم فهم يؤمنون بقول الله جل شانه (ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين ) انهم العوازم. ويكفيهم فخرا انهم العوازم
احمد بن برجس
