قررت الشركة الناشئة SpaceLife Origin، توقيف وإعادة تقييم الفكرة التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي بشأن إنجاب طفل في الفضاء.
وقال كيس مولدر المدير التنفيذي للشركة، التي تتخذ من هولندا مقرا لها، إن “مخاوف الأخلاق والسلامة والطب الخطيرة” دفعته إلى تعليق المهمتين اللتين خططت لهما الشركة، لافتا إلى أن الإطار الزمني ونموذج العمل لتلك المهام “غير واقعي”، وفقا لتصريح لموقع “ذي فيرج” التقني.
وأنهت شركة Mulder علاقتها مع SpaceLife Origin الشهر الماضي، “بسبب خرق خطير وغير قابل لترميم الثقة” وفقا لبيان نشرته الشركة عبر موقعها، دون توضيح التفاصيل وسبب ذلك وفقا لـ”روسيا اليوم”.
وأنشئت شركة SpaceLife Origin بهدف التكاثر البشري في الفضاء من خلال عملية شملت ثلاث “مهام منفصلة”.
المهمة الأولى، وتسمى Mission Ark، وهي تهدف إلى إرسال الحيوانات المنوية والبويضات إلى مدار أرضي منخفض داخل قمر صناعي صغير لمعرفة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء القاسية، وكان يزعم تنفيذها العام القادم.
المهمة الثانية، تسمى Lotus، فتدور حول نمو الطفل في الفضاء عن طريق إرسال الخلايا التكاثرية إلى المدار، ثم يتم تمكين العملاء من تعقب مراحل نمو الأجنة باستخدام الكاميرات وبعد أربعة أيام ستعود الحاضنة إلى الأرض، حيث ستحدث حالة الحمل والولادة الفعلية، وكان يفترض أن يحدث هذا عام 2021، وسيكلف سعر هذه المهمة ما بين 250 ألفا إلى 5 ملايين دولار.
والمهمة الثالثة، أطلق عليها اسم Mission Cradle، والتي كان مخططا إطلاقها في عام 2024، في ولادة امرأة حامل في الفضاء لأول مرة في التاريخ، وهي مهمة ستستمر ما بين 24 إلى 36 ساعة، وسيرافق الحامل فريق طبي مدرب على مستوى عالمي.
