من يقف وراء اختفاء بعض الوافدين؟ وهل ما زالوا على قيد الحياة أم في عداد الموتى؟، أسئلة عديدة تعكف الأجهزة الأمنية في البلاد على فك طلاسمها، وذلك بعد ازدياد معدل بلاغات اختفاء الوافدين، وخصوصاً في نطاق محافظة الفروانية.
مصادر مطلعة أكدت لـ «القبس الإلكتروني» أن العديد من المخافر، وخصوصاً مخفري جليب الشيوخ وخيطان، ومباحث شؤون الإقامة استقبلوا نحو 20 بلاغا منذ بداية العام الجاري 2019 عن فقدان وافدين أغلبهم من جنسيات عربية، والقليل منهم من جنسيات آسيوية، مؤكده أنه تم التوصل لعدد قليل منهم، ولكن البعض الاخر لا زال مختفياً.
وأضافت المصادر أن إدارات البحث والتحرى في المحافظات تعمل جاهدة على كشف اللغز الغريب، لافته إلى أن أكثر تلك القضايا غرابه هي اختفاء وافد مصري منذ أبريل من العام الماضي 2018، وحتى أمس لم يتم العثور عليه، وتبين من خلال التدقيق على بياناته أنه لم يغادر البلاد من أى منفذ.
وأوضحت المصادر ان الأجهزة الأمنية في البلاد خاطبت نظيرتها المصرية للتأكد من وصول الوافد إلى موطنه سواء عن طريق الخروج من البلاد بصورة غير شرعية أو غير ذلك، وتبين أنه لم يصل، وما زالت التحريات جاريه بعد توقيف العديد من المشتبه بهم والتحقيق معهم ومن ثم الافراج عنهم لثبوت عدم تورطهم بالواقعه.
وقالت المصادر: إن رجال الأمن في المخافر لا يسجلون قضايا فقدان لوافدين إلا عن طريق أقاربهم فقط، وفي حال تقدم شخص إلى المخفر لتسجيل بلاغ عن تغيب صديقة في العمل أو زميلة في السكن لا يتم تسجيل البلاغ، مشيرة إلى ان مباحث شؤون الإقامة مختصه بالنظر في تغيب عمال الشركات.
