أكدت مخاطبات رسمية في أروقة جهات حكومية، أن تطبيق الضريبة الانتقائية في الكويت من شأنه أن يخفّض معدلات السمنة والتدخين بما يناهز (الرُبع) تقريباً خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتأتي «الانتقائية» ضمن قائمة الضرائب غير المباشرة، والتي يتحملها المستهلك النهائي، حيث يتم فرض مقدار الربط الضريبي على السلع ذات الأضرار على الصحة العامة، أو البيئة، أو السلع الكمالية، وهي تتعلق بصورة رئيسية بمنتجات التبغ، ومشروبات الطاقة، والمشروبات الغازية من دون المساس بالاحتياجات الأساسية.
وأوضحت مصادر بحسب “الراي”، أن أهم مكاسب تطبيق الضريبة الانتقائية في الكويت في حال إقرارها، هو تراجع معدلات السمنة والتدخين بمتوسطات من 10 إلى 20 في المئة بحلول العام 2023.
وكان وزير المالية، الدكتور نايف الحجرف، أكد في وقت سابق أن لهذه الضريبة بعداً صحياً، لافتاً إلى أن وزارة الصحة ترصد الآثار السلبية التي تنتج عن استهلاك الأصناف الثلاثة المذكورة على صحة الفرد، ومشدّداً على أن هذه الضريبة لا تهدف إلى تحسين إيرادات الدولة، بقدر ما هي موجّهة للحفاظ على الصحة.
من ناحيته، بيّن مصدر مطلع على الإطار العام للضريبة، أن مشروع قانون «الانتقائية» يأتي في إطار السياسة الرامية إلى تنمية الإيرادات غير النفطية، متوقعاً في الوقت نفسه أن تحقق هذه الضريبة إيرادات بنحو 200 مليون دينار سنوياً.
