خلصت التحقيقات في واقعة اعتداء معلم على طالب داخل إحدى المدارس المتوسطة الواقعة في منطقة المنقف بتوجيه تهمة «ضرب على نحو محسوس» الى المعلم، وهو كويتي، وبحسب مصادر قانونية فإن المعلم اعترف بالاتهام، ومشيرا إلى أن الأخير استفزه فاضطر إلى ضربه.
وأضاف المصدر أن أوراق التحقيق تكشف عن أن المعلم حضر الحصة كمعلم احتياطي، ولما دخل الطالب متأخرا بسبب مشاركته في نشاط آخر طلب منه الخروج فرد بأن هذا صفه ولا يوجد مكان يذهب إليه إذا تم طرده، بيد أن المعلم أصر على طرده فاستدار وخرج وهو مبتسم، وهو الأمر الذي لم يرق للمعلم الذي فسر الابتسامة بمنزلة سخرية منه، فتتبعه وقام بضربه وهي أحداث لم يوثقها التصوير غير أن الطلاب شهدوا بها.
وأفاد المصدر بأن المعلم قام برفع قضية تهديد ضد ولي أمر الطالب الذي حضر وأنكر الاتهام، مشيرا إلى أنه قام بتوجيه اللوم للمعلم لا أكثر وأنه كان عليه أن يعامل ابنه الطالب معاملة حسنة خاصة أن شقيقه توفي قبل نحو أسبوع من الواقعة.
من جانبها، ذكرت وكيلة الطالب المحامية هديل العنزي لـ «الأنباء» أنها طلبت إحالة القضية إلى النيابة العامة كون موكلها طفلا حيث ان قانون حقوق الطفل يضاعف العقوبة على المعلم كونه متولي الرعاية ومسؤولا عن ملاحظة الطلاب.
