أصدرت محكمة صينية، قراراً يقضي بأن إخفاء أعراض الإصابة بفيروس «كورونا» عمداً، أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق به، يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام. حسب القرار الذي أصدرته المحكمة الصينية، فإن «إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد يرقى إلى مستوى الجريمة». وذكرت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية، في تقرير ترجمه موقع «عربي بوست»، أنه في حال تسبب أي شخص في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض سلامة العامة للخطر. كما أكدت الصحيفة أنه «في الحالات الجامحة، يمكن الحكم على المنتهكين بالسجن 10 أعوام أو مدى الحياة أو الإعدام»، علماً أن مفوضة الصحة الوطنية الصينية، قد أصدرت تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من السعال أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر براً أو جواً» وبحسب آخر حصيلة لقتلى ومصابي فيروس كورونا صادرة عن السلطات الصينية فقد ارتفع عدد الوفيات جراء الفيروس في أنحاء البلاد، إلى أكثر من 1523، بعد وفاة 143 شخصا خلال الساعات الماضية، بينما بلغت حالات الإصابة 66 ألأف حالة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن بعثة مشتركة مع الصين تقودها المنظمة ستبدأ عملها مطلع الأسبوع المقبل لبحث تفشي الفيروس.
