مع نهاية عطلة الأعياد الوطنية وانطلاق الدوام الرسمي، تحوّل مطار الكويت الدولي إلى ما يشبه خلية النحل، مع عودة المسافرين بعد قضاء العطلة في عدد من دول العالم؛ أبرزها دبي والدوحة والرياض، والقاهرة. وواصلت الإدارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة والجهات الأخرى المعنية الإجراءات الوقائية لفحص المسافرين عبر أجهزة الفحص الحراري وتسهيل إجراءات الدخول الى البلاد. وبلغ إجمالي الرحلات الجوية القادمة الى البلاد 196 رحلة، على متنها نحو 30 ألف راكب. ووفق إحصائية، حصلت القبس على نسخة منها، بلغ اجمالي عدد الرحلات القادمة الى البلاد خلال الفترة من 25 وحتى 28 فبراير 879 رحلة جوية على متنها 120 ألف راكب. وفي هذا الصدد، قال مصدر لـ القبس: ان الإدارة العامة للطيران المدني اتّخذت إجراءات موسّعة لتسهيل حركة مرور الركاب في المطار بمبانيه الأربعة، عبر تكثيف فرق العمل ومضاعفة أعداد الموظفين عند البوابات وصالات المغادرة والقادمين. طهران وبانكوك وواصلت الأجهزة العاملة في المطار في تسهيل إجراءات اجلاء المواطنين القادمين من إيران وتايلند بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن الإجراءات الصحية الوقائية الطارئة لمنع انتشار الامراض الوبائية. وأجلت الكويت مئات المواطنين الذي طلبوا مغادرة طهران وبانكوك، بمساعدة سفارات البلاد في الخارج، والذين اشرفوا على إجراءات سفر المواطنين لتيسير عودتهم الى البلاد. وقال مصدر مسؤول لـ القبس إن نحو 500 مواطن عادوا على متن 4 رحلات جوية من طهران، ورحلة واحدة من بانكوك. وذكر المصدر ان وزارة الصحة تعاملت مع جميع القادمين عبر فحصهم ونقلهم عبر حافلاتها الى الحجر الطبي، على الرغم من حدوث مشادات كلامية من قبل عدد محدود جدا، اعتراضاً على عدم السماح لهم بالحجر المنزلي. وأفاد المصدر بأن أولى الرحلات التي قدمت الى البلاد كانت من طهران في تمام الساعة الـ9.30 صباح أمس، حيث استمرت الرحلات حتى المساء. وحول الإجراءات الطبية، أفاد المصدر بأن الفريق الطبي يقوم بفحص المواطنين بصورة مكثّفة قبل صعودهم الطائرات القادمة الى الكويت، موضحا ان الفرق العاملة في المطار خصصت حافلات لنقلهم بصورة مستقلة الى الحجر الطبي.
