كشف تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية، أن تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حالياً، أدى بكثير من المستشفيات والمراكز الطبية إلى حالة من الخراب المالي، ما أدى ببعضها إلى التقدم بطلب لإشهار إفلاسها، أو الإغلاق. وبحسب الوكالة الأميركية، فقد قدرت جمعية المستشفيات الأميركية، الخسائر التي تتعرض لها المراكز الطبية والمستشفيات في الولايات المتحدة، بنحو 202.6 مليارات دولار، بحلول نهاية شهر يونيو المقبل، بينما تشهد المنشآت الطبية القوية تبخراً في العائدات، لافتة إلى أن المراكز الضعيفة مهددة بالزوال. وضربت الوكالة مثلا بمركز هنري كاونتي الصحي، الذي أنشئ قبل قرن من الزمان في ولاية أيوا، والذي فاقم فيروس كورونا من أزمته، بعد إغلاق قسم الولادة ثم توقف العمليات الجراحية، ما جعل مديره المالي ديفيد محس، يؤكد أنه لا يوجد أي انتعاش قريب، ولخص الموقف بقوله «لا يمكن حتى إعادة تشغيل الصنبور». وقالت إنه من المحتمل ألا تكون المساعدات الفيدرالية كافية، حيث يفقد الملايين التأمين الخاص الضروري للمستشفيات لدفع فواتيرهم، ونقلت عن رود هوتشمان ، الرئيس التنفيذي لشركة بروفيدنس سانت جوزيف هيلث، قوله «لا أعرف عدد الأماكن المتبقية.. ولكن الأمور وحشية»
القبس
