نعلم عمق مسؤوليتك، وندرك حجم مهمتك، ونقدر جهود خندقك لثلاثة أركان وزارتك تربية وتعليم تطبيقي، وعال، وعام، وغيرها بمصانع تعليم وتربية الأنام أعانك الله عليها ومن تحمل تبعاتها بعمق سنواتها وحالي حالاتها، وقادم تبعاتها، جربناها مثلكم على مدى 30 عاما قبلكم وندرك من يتربص بعبث تجربة وطننا الغالي لهدم قواعد أركانه وتشريد ناعمي عوده، وثروات ما أسموهم فرسانه، لكن نموذج من طلب هذه الشكوى قهرا وجهرا لما حصل لها وأمثالها قبل 3 سنوات بوقف راتبها كيدا وكمدا، رغم استيفاء حقوق وزارتكم العامرة، وعبث بأوراق قهرها بفعل فاعل ولا تزال منذ ثلاثة أعوام خلف جدران الانتقام من لقمة عيش مواطنة كويتية معلمة أجيال على مدى 16عاما لفئة غير سوية بتربية خاصة، وتم ندبها لجهة تناسب مؤهلها الهندسي التعليمي، أوقف على اثر ذلك راتبها تماما بحجة بدلات تعليمية دفعتها للوزارة مقدما كاملة، وحصلت بعد تلك السنوات على فتات البيزات (200 د.ك فقط لا غير)، هددها قراركم بمواردكم البشرية والمالية حتى (2021 نهاية استقطاعات ظالمة رغم التزامها تسديد حقوق وزارتكم!)، ولا يصلها من حقوقها سوى ما ذكرناه تتقاسمه بنوك وأقساط وإعاشة لها وابنها التابع لحضانتها بعد انفصال والده عن والدته!
تعيش هذه المعلمة كابوس هذا الوضع قبل 3 سنوات المأساة بلا رحمة من إداراتكم المالية ومواردها البشرية وضوابطها القانونية والإدارية لإحدى مواطنات الكويت، تكدرت عيشتها وسط جيل مخلص لم يتقدم بشكوى قضائية لرفع الظلم عنها وأمثالها بقصد انها وزارة تربية وتعليم أصول العدل والإنصاف، لمثل حالتها عجزت مذكرات قياداتكم المعنية عن رفع ذلك الظلم جهارا نهارا عن أمثال حالاتها.
ويعلم الله أرحم الراحمين سبحانه مدى معاناتها الصحية نفسية وبدنية كم تدفع ثمنها من فاعلي خير يدركون مدى معاناتها وطفلها الوحيد البالغ اليوم مرحلة تخرجه الجامعي ومدى تحملها ومن يدرك حالتها لدفع ثمن ذلك ظلما وجورا وقع عليها وسط أروقة وزارتكم الموقرة، وتم تسليم مذكرات ورسائل تشرح حالتها (ن، م، ص) للرفق والرحمة والإنسانية في بلد رمزها وقائدها ووالد أهلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وهو وراعي حقوق نسائها ورجالها عدلا وإنصافا لم تحسمها أجهزة وزارتكم منذ 3 سنوات لمعلمة أجيال بلا راتب والمال عصب كل الأحوال وتدخلكم الأخير مشكورا لم تنفذه جهاتكم المسؤولة.
بكل حال من الأحوال معاليكم ثالث وزير تصادفه مشكلتها والقرار عند مجهول يعبث بحقوقها التي وفتها للوزارة قبل 3 سنوات (6.800 د.ك) كاملة، والإفراج عن ملفها لايزال مجهولا بقطع أطراف راتبها ظلما وزورا.
لن نقنط وهي من رحمة الله وعدل تدخلكم الحازم لرفع الظلم عنها بملفها الصامت بمكتبكم العامر وإداراتكم سابقة الذكر والأغلبية تدرك قصتها الأشبه بمسلسلات الإعلام الساطع للعدل المطلوب لهذا النموذج المؤلم من الحالات تزامنت رسالتها واقتراب فك الحظر والحجر للفيروس الكوروني، وفقكم الله للخير لمن ظلمهم بارز.
الله المستعان أمنا وأمانا للديرة وأهلها الأوفياء.
الأنباء
