بوصالح رجل بسيط من أهل البحر والبر للزمن الطيب بطيبة أهله قولا وفعلا يطبق تعليمات ولاة الأمر والنهي عن كارثة كورونا 2020م بكل جديدها، من نظافة اليدين بعد كل مشوار أو ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب بالخارج وأبواب الدار، ومتابعة كل الأخبار للي حصل واللي دار كورونيا للعالم وعند أهله وجيرانه.
الطريف بجديد بوصالح للأنواط النقدية، يسميها (بيزات) لفظ يطلق على عملة الخمسينيات وما قبلها المعروفة بالكويت والخليج العربي، أصلها هندي، العملة الورقية الحالية دينار يغسلها بوصالح بالماي والصابون وزيادة ديتول، وينشرها بالشمس ساعتين، يعود لها بعد ذلك لتجميعها وعدها بدقة لعلها زادت بعد ذلك الغسيل المتعوب عليه كما يسمعها بالأخبار الإعلامية وفضائح غسيل أموال البعض وتضخم مداخيلهم وأرصدتهم، وفشخرتهم أمام شاشات التلفاز وقنوات ووسائل الإعلام المتنوعة، ملايين تنطح ملايين، مصدرها بعد التحقيقات غسيل أموال المحترفين وزمرتهم وليس العم بوصالح وهمته بغسل أنواطه اللي ما تنفع زيادة رصيده رغم لمعة قراطيسها وجمال ألوانها بعد غسيلها بالماي والصابون والديتول..فاحت ريحتها نظافة! وتغيرت عادات غسيل أموال جيل الفخفخة بملايين الشيطان الرجيم، ويسلم راس بوصالح ويبشر بالعوض من الدولة تعويضه وأمثاله أرباح جمعيته التعاونية هذا الشهر بتأخير قهري!
أما غسيل الاستجواب ما بين فريقين في جلسة نارية غير مجدية ربما كانت تغطية للتوسع بسالفة تسليكات وتحقيقات وفضائح بنغالي كوروني الكشخة بسياراته لأصحابها المحتاجين قبلة كورونية على الجبين! لعبة الشياطين والأربعين حرامي تطرح في ساحة وقاعة نزاهة المغفور له بإذن الله أميرنا الراحل عبدالله السالم رائد دستورنا النزيه، طيب الله ثراه وجنة الخلد مثواه، وطولة عمر قائد الدولة والوطن الغالي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين وشرفاء الكويت أجمعين داخل الديرة وخارجها لمحاسبة الغارقين ببحر هموم الغسيل الفاجر لأموالهم الحرام من هذا الغسيل لو صدقت أخبارها.. الله المستعان.
