milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

نفسية مضطربة وشعور حزين لقرار إبعاد الوافدين – بقلم : د.ناصر أحمد العمار

0
 بقلم : د.ناصر أحمد العمار

ما عندي عمارات سكنية أقوم بتأجيرها على الوافدين ولا مواد استهلاكية برحيلهم تنهار تجارتي (وتخيس بضاعتي) أو تتلف، ولا أنا من المتاجرين بالبشر أستنفع بهم وأخاف برحيلهم ينهار دخلي المالي حتى أضطر لكتابة مقال ثان حول قرار ترحيل الوافدين ممن بلغ من العمر (60 عاما) بل أنا من عشاق هذا الوطن، يرتعش قلبه خوفا من فقد موقعه بين هامات السحب، المتربع في سماء المجد، وأدرك جيدا ما حققته الكويت من نجاح ومكانة دولية غير مسبوقة في العمل الإنساني والسياسي أجبر العالم أجمع على احترام نهجه وفلسفته في النهوض لإنقاذ البشرية في مستنقعات الفقر والمرض والخوف والذل والهوان، فهذا الإنجاز عصي على عظمة كثير من الدول، والمحافظة عليه تتطلب رؤى واعدة، لا قرار يهز عرش تربعنا كقرار ترحيل الوافدين هذا، فهم بشر سلمناهم كل شيء يتعلق بنا وكلفناهم بالقيام عنا في كثير من متطلبات نهضتنا، وعليه أقول: هناك ثلاث فئات يمسهم القرار: أبدأ بالفئة الثالثة وهم الوافدون الذين سيحضرون للعمل مستقبلا ومدركين للقرار الجديد.. فلا خوف منهم أو عليهم لمعرفتهم بموعد رحيلهم وبذلك متهيئين له.

أما الفئة الأولى فيختلف الأمر معهم، هناك من بلغ من العمر 60 عاما فاستوجب تحضير شنطهم للرحيل ولا حول ولا قوة إلا بالله، وآخرون ستصل أعمارهم 60 بعد سنة أو أكثر ولايزالون مستمرين في العطاء والعمل بالقطاع الخاص.

أما الفئة الثانية فهم الوافدون الشباب حديثو العهد بالكويت والعمل بها ولايزالون. الفئتان (الأولى والثانية) يعملون عندنا أو معنا أو لنا ونأمرهم بتطبيق مبادئ تحقيق النجاح والتحلي بأوصاف شخصيه مثل الأمان، الإخلاص، المثابرة، الاستقامة، الحماس، الثقة بالنفس، الكفاءة… الخ.

وعليه نوجه تساؤلنا لأصحاب القرار: سيطل علينا (بعبع) اسمه الاضطراب النفسي سيصاب به المستهدفون من القرار وتخيم عليهم أجواء الحزن والكآبة، وأن نهاية عهدهم ليست بالعمل بل في الكويت قد دبر والفراق قد أزف! وأن الضرر النفسي والاجتماعي والاقتصادي يمسهم وأسرهم بعد أن اختطت خارطة طريق نهايتهم لا محالة! فما هي الأجواء التي ستطرأ وتسيطر على أمثالهم أثناء تأدية عملهم حتى المغادرة؟ فشبح ترحيلهم سيلازمهم، كيف لأرباب عملهم مطالبتهم بتطبيق ميثاق شرف المهنة وبالإنتاجية والولاء للشركة التي يعملون بها و(بالكويت)؟ وكيف لنا كمجتمع أن نطالبهم بالمشاركة في تحقيق متطلبات التنمية وأن نزهو باقتصادنا؟!

هل نطالب الفئتين باعتناق أبسط مبادئ الإدارة والعمل الناجح؟ ماذا عن مصير كل مشروع بأيديهم كلفوا ببنائه، تشخيصه، علاجه تقييمه، تعليمه.. الخ، سنكذب على أنفسنا لو أنكرنا هذا الجانب.أعود للفئة الأولى (ممن بلغوا 60 عاما) منذ أن اختطت شهادة ميلادهم على أرض اسمها الكويت، فمكونات تركيبة نشأتهم النفسية والاجتماعية هي من معاني حروف الكويت ومن ألوان علمها، لقد تنفسوا هواءها وتوسدوا خيراتها وتلحفوا بترابها، هناك علاقة تأسست – رغما عنه وعنا – بعد أن أدركوا ألوان قوس قزح الكويتي لتصبح علاقتهم بالحجر وحبات رمال البحر علاقة وجدانية لا مهنية المقصد بل بالروح والمعنى، تؤكدها نظريات علم الاجتماع، لا كاتب السطور وامتدت لتلامس فكره وثقافته ثم تحولت لبذرة حب وعشق تلتصق مكوناتها بالانتماء للأرض دون أن يدركها، فيأتي قرار ترحيلهم ويدخلون مرحلة الصدمة ويعيشون مراحلها المأساوية وتختط حروف هذا القرار المتعارض مع مفاهيم بلد الإنسانية التي يحكمها أمير للإنسانية، فهل نحن مستعدون لتلقي نتائجها العكسية وإسقاطات وافدين يعيشون اضطرابات نفسية وشعورا حزينا لقرار ترحيلهم كوافدين؟!

الأنباء
Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn