milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

السيستم «الديموقراطي» عطلان! – بقلم : طارق الدرباس

0
 بقلم : طارق الدرباس

عندما نشاهد مسرحياتنا القديمة، ونقارن ما يطرح فيها من مشاكل يعاني منها المواطن، نتيقن أننا ما زلنا على «طمام المرحوم».

مشكلاتنا هي ذاتها التي نعاني منها منذ عقود طويلة مع اختلاف الأزمنة والمعطيات والقيادات، ما زلنا نتناقش حولها وندور في نفس الدوامة والحلقة المفرغة ولم ولن نصل إلى نتيجة.

صراعاتنا السياسية كما هي، المشهد ملتهب على مر تلك العقود، ومازال الجهاز الحكومي مترهلا وغير قادر على حلحلة الملفات العالقة منذ زمن طويل والسبب هو أن «السيستم عطلان»!

وأقصد بالسيستم عطلان، هو نظامنا الديموقراطي القائم على العمل الفردي لا العمل الجماعي وفق برامج عمل.

وحتى عندما تطور نظامنا الديموقراطي تطورا بسيطا وقضى على الفرعيات في حينها وهي إحدى سلبيات نظامنا الانتخابي على مر العقود الماضية، تم تغيير النظام وتفكيك التيارات السياسية للعودة إلى المربع الأول.

فنائب مجلس الأمة الذي يخرج من رحم الشارع بأصوات قليلة، من الطبيعي أنه سيسعى إلى تخليص المعاملات لضمان العودة إلى مقعده البرلماني والى التصعيد السياسي ضد الحكومة ليكسب رضا الشارع، وهو حق مشروع للنائب في ظل نظام انتخابي عقيم، القيادة فيه بيد الشارع. وفي نظامنا الانتخابي الحالي، النائب الذي يتعاون مع الحكومة للإصلاح والعمل العقلاني، فمصيره الفشل الذريع والسقوط في الانتخابات اللاحقة ونتائج مجلس 2016 خير مثال والشواهد كثيرة.

وفي ظل النظام الحالي لا يستطيع النائب تشريع القوانين الإصلاحية التي تحقق استدامة للموارد، بل السعي للقوانين الشعبية التي تحقق استدامة المقعد البرلماني.

أما بالنسبة للحكومة، فتارة نجد أن هناك وزراء مجتهدين، ولكن عند التصادم مع قياديي الوزارة (الدولة العميقة)، يفقدون مناصبهم الوزارية مع أول حفرة.

والأبلى من ذلك إن كان من الواجب اتخاذ قرارات وتشريع حلول مهمة ومستدامة لكن قد تواجه تلك القرارات شبح عدم شعبيتها، تكون النتيجة صداما مع الشارع وصراعا مع المجلس وفقده للكرسي الوزاري ليأتي شخص آخر يحاول أن يبقي الموضوع على «طمام المرحوم»، فهو الحلقة الأضعف في هذه المنظومة السياسية العقيمة.

أعتقد أن كل ما نعيشه من مشهد متأزم وما نشاهده من ممارسات هي نتائج سطحية لمشكلة أساسها العميق عطلان.

فالمشكلة ليست في نواب الأمة، وليست في الوزراء المجتهدين، بل في النظام الديموقراطي.

الإصلاح الحقيقي يبدأ من خلال إصلاح أساس المشكلة من نظام انتخابي يقوم على العمل الجماعي، ومن خلال القوائم النسبية تتشكل من خلاله الحكومة حتى تحافظ على استقرارها وقوتها ولها القدرة الفعلية على القيادة والإنجاز ونهضة الوطن.

وفي الختام، أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى إصلاح سيستمنا العطلان لا نتائجه.

Al_Derbass@

Tariq@Taqatyouth.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn