milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الله لا يجعلني «حكومياً»! – بقلم : ذعار الرشيدي

0
 بقلم : ذعار الرشيدي

توطئة 1: كونك ضد الحكومة لا يعني أنك غير وطني.. أحيانا تكون وطنيا بأقصى درجات الوطنية لمجرد أنك في موقف ما تقفه ضد الحكومة.

***

أحد القراء الأفاضل علّق على مقال تحليلي لي عن خيارات المعارضة في رسالة بريدية وقال إنني من (المعارضة)، ذكرها وكأنه يطعنني في وطنيتي كما بدا لي من سياق ما كتب، رغم أنني في مقالي لا أتبنى وجهة النظر المعارضة ولا الحكومية بل أقدم تحليلا متجردا من أي انحياز لأي طرف للمشهد السياسي المحلي من واقع طبيعة عملي، أما كيف فهم أنني من المعارضة، بل ووضعها في سياق وكأن المعارضة تهمة لابد من التبرؤ منها، وهي ليست كذلك ولم تكن يوما كذلك لا الأمس ولا اليوم ولا في الغد.

***
توطئة 2: المعارضة شرف لا أدعيه.

***

للأخ الفاضل الكريم ممن اعتبر المعارضة وصمة عار يجب التخلص منها سأسأله: من أضاع مليارات التنمية الـ37؟! حتما ليس المعارضة، ومن تسبب في إتلاف الشوارع عبر مناقصات مليونية ملعوبة؟!، أيضا ليست المعارضة، ومن تسبب في زيادة أسعار البنزين والكهرباء؟!، من تتوقع؟! ليست المعارضة أيضا!، ومن تسبب في تعطيل تعديل الوضع الاقتصادي طوال السنوات السبع الماضية، والمسؤول عن غلاء الأسعار وخلل التركيبة السكانية وتدهور التعليم وتدني القطاع الصحي؟!، هي الحكومة يا سيدي كونها السلطة التنفيذية التي لم تنفذ شيئا، ومن المسؤول عن شركات النصب العقارية وتمددها؟ لا تعتقد أنه مسلم البراك أو بدر الداهوم أو شعيب المويزري!، لا ولا وألف لا، فأنت تعرف الإجابة مسبقا، إنها الحكومة.

***

كل شيء أفهمه إلا أنك تتأفف من كل شيء حولك في البلد ومن ثم تنتقد المعارضة وتنافح عن الحكومة «ترجمة: تنافخ.. يعني تدافع»، تنتقد خلل التركيبة السكانية وتنتقد المراقب والمشرع وليس المنفذ، وعندما يؤدي النائب دوره في مساءلة الحكومة «المنفذ» تنتقده وتعتقد أن ما يفعله عيب.

***

هذا يسمونه حوَل سياسي مؤدلج مزدوج العيار، الحكومة و«مجلساها التابعان» كتمت الحريات وزادت أسعار البنزين والكهرباء والماء، المعارضة الجديدة أوقفت هذا القطار عنك وعن غيرك.

الحكومة هي من يوقع المناقصات ويرسيها ويتسلم المشاريع، نعم الحكومة وليس النواب، «فيه معلوم».

لهذا السبب اسمها السلطة التنفيذية، عليها التنفيذ وإدارة البلد، هي من يدير البلد، وأي خطأ أو كارثة هي مسؤولة عنه ليس مجلس الأمة وليس النواب وحتما ليس المعارضة.

***

بالمناسبة ومن واقع قراءة المشهد السياسي الممتد منذ 1996 حتى اليوم، لولا المعارضة لكانوا «بيعونا هدومنا»، احمد ربك فيه شيء من المعارضة رغم أخطائها السياسية الكارثية إلا أنها كانت سببا في وقف كثير من الأخطار الاقتصادية التي كانت ستتسبب بها الحكومات.

***

والحين ردد ورائي: الله لا يجعلني حكومياً.

 

waha2waha2waha@hotmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn