مشعل السعيد

بيت يكتب بماء الذهب – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هناك أبيات شعر تظل راسخة في ذاكرة الناس، لا يمكن أن تُنسى، تردد ويستشهد بها بين الفينة والأخرى رغم مرور مئات السنين عليها، ومن الأمثلة على ذلك قول أبي العتاهية: ألا ليت الشباب يعود يوما لأخبره بما فعل المشيب أما بيت الشعر الذي أعنيه فهو من الأبيات التي تستحق أن تكتب

شماتة الأعداء – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد الشماتة هي الفرح بمصائب الغير أو فشلهم أو إذلالهم، وقد قال أبوحامد الغزالي في معناها: هي الفرح بالشر الواصل إلى غير المستحق ممن يعرفه الشامت. وقال القرطبي: السرور بما يصيب أخاك من المصائب في الدين والدنيا. ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك

ألذ العيش ما تهوى النفوس – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد لذة العيش تعني الشعور بالراحة والاطمئنان، وهذا رأي عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وكل يرى لذة العيش من منظوره الخاص، فهذا الزاهد العابد إبراهيم بن أدهم يقول: لو علم الملوك وأبناء الملوك مانحن فيه من السعادة والسرور بطاعة الله لجالدونا على ذلك بالسيوف. والحقيقة أن لذة العيش مقرونة بالرضا والقناعة، فمتى

بالمختصر المفيد – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد بالمختصر المفيد، ضمائرنا هي التي تحركنا بمشيئة الله تعالى، فلا صوت يعلو على صوت الضمير، فهو الحاكم بأمره، وإذا مات ضمير الإنسان توقف عداد الخير في قلبه، وطغى الشر، وتغير رأسا على عقب، فلا مثل ولا مبادئ ولا أعراف، فلا مانع عند ميت الضمير في أكل حقوق الناس، ولا مانع في

مهمة صعبة – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد المهمة الصعبة هي الحياة التي نعيشها فنرى من خلالها العجائب بين فرح وحزن وبكاء وضحك، فليتنا ننجو منها كفافا لا لنا ولا علينا، والحياة ذاتها يتفرع منها مهمات كثيرة منوط بنا القيام بها، ومن ذلك الأماني التي نود لو أن الله تعالى حققها لنا، إلا أنها لم تتحقق وقد صدق المعري

يمدح السوق من ربح فيه – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هذا مثل شعبي دارج نتمثل به إزاء موقف معين، ومعناه أن التاجر إذا كانــــت بضاعته رائجة ورابحة مدح السوق وأثنى عليه، وإذا كانت عكس ذلك ذم السوق وشانه، وبما أن المداحين من أصحاب المصالح كثر في زمننا هذا، فلا بد من كلمة حول هذا الموضوع، لذلك أقول إن هؤلاء المداحين جعلوا

إن لم تكن ذئباً – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد الأمثال والأقوال المأثورة كثيرة، وهي لم توضع عبثا وإنما ليستفيد منها الناس، وقد يفهم البعض أمثالا فهما خاطئا فيفسرها تفسيرا غير صحيح، وهذا وارد. والمثل الذي نحن بصدد الحديث عنه كثر حوله الكلام والأقاويل، وكل أبدى رأيه فيه، ونحن بدورنا نأخذ بالأنسب والأسلم والأقرب الى المعقول، فليس معنى «إن لم تكن

واقع الحال وحال الواقع – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد واقع الحال هو الوضع الحقيقي الذي نعيشه ونتلمسه، ويقينا ودون أدنى شك أن الحال ليست هي الحال التي نريدها ونتمناها أو كنا عليها، وكما ترون فنحن في واقع مرير لا يسر، فالصراع على أشده بين المال والحداثة ولا عزاء للمنظومة الأخلاقية، التي باتت تعاني من الشيخوخة. حتى الإنسانية التي كنا نتشدق

فجأة الموت وموت الفجأة – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد «فجأة الموت وموت الفجأة» سبيلهما واحد ولكن الأسباب مختلفة، ولا شك أن للموت وقعا شديدا على الحي، وهو مصيبة، كما وصفه الله تعالى، كما أن الموت لا يتريث ولا يمهل صاحبه لحظة واحدة، فليس من الموت فوت. أما موت الفجأة فهو الموت الذي يأتي بلا مقدمات بغتة دون تحسّب، فربما مات

عالجوا الخلل – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد تعتبر التجربة البرلمانية الكويتية تجربة رائدة على مستوى المنطقة، وفخرا لنا، وقد عايشت أجيالا وأجيالا، ومع ذلك فهي لا تخلو من الشوائب، خاصة ما نراه في الآونة الأخيرة من كثرة الخلافات بين الحكومة والمجلس، حتى إن كثيرا من الناس لم يعودوا يعلقون آمالا كثيرة على مجلس الأمة، رغم أنه وضع لمصلحتهم.