(المشروع الحاضر بإعادة تقسيم الدوائر) ،،، بقلم / خالد طعمة
التغيير في النظام الانتخابي من حيث توزيع عدد الدوائر يعتبر أمراً ملحاً بين فترة و أخرى لاعتبارات أبرزها تغير عدد الناخبين في الدوائر الانتخابية و ظهور مناطق سكنية جديدة .
من هذا الباب أصبح نظام الدوائر الخمس غير متوائم مع عدد الناخبين و على وجه التحديد في الدائرتين الرابعة و الخامسة وذلك للكثافة العالية ، لذلك فإن المهمة ملقاة على عاتق مجلس الأمة الجديد بتقديم مشروع جديد يعالج هذه المشكلة.
من وجهة نظري أرى بأن تقسيم الدوائر إلى خمس وعشرين دائرة بحيث تخرج كل دائرة عضوين هو الأفضل لما يتيح فرصة تقسيم عدد الناخبين بطريقة متساوية بين العدد الناتج عن كل دائرة وعدد الناخبين.
اعتدت على كتابة المقالات منذ أن كنت طالباً في المدرسة الثانوية في تسعينيات القرن العشرين الميلادي وحتى عام ٢٠١٣م إذ كانت لي العديد من المقالات السياسية و التي قمت فيما بعد بجمعها و نشرها في صفحات كتبي ، إلا أن عام ٢٠١٣م كان عام نهاية كتابتي في هذا المجال و انكبابي على الكتابة التاريخية لقناعتي بأن الظروف التي سيطرت على المشهد السياسي لن تتقبل كتاباتي وبالفعل غادرت الكتابة في هذا المجال و على وجه التحديد عند بداية مجلس عام ٢٠١٣م ، و في عامنا الحالي بعد انتخابات تصحيح المسار و الإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية بالتغيير الإيجابي الذي شهده الجميع في البلاد جعل الأجواء مناسبة للعودة في الكتابة السياسية من جديد .
خالد طعمة