milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

الدواء المر – بقلم : فاطمة المزيعل

0
 بقلم : فاطمة المزيعل

يقال إنه «من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك، وتستكبر الإساءة منك وتستصغرها من غيرك». قل الحق دائما، وفكر قبل أن تتكلم، ثم اكتبه فيما بعد، فقول كلمة الحق من الصفات الجميلة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، وهي ما تحتاجه النفس البشرية لتهذيبها، حيث إن الحق من الصفات الحميدة. والحق اسم من أسماء الله الحسنى، ويجب أن نحققه في مجتمعاتنا وعلاقاتنا، فبه ننال شرف القرب من الله سبحانه وتعالى، وبه ترفع الدرجات وتحط السيئات.

أما الآن فلا يستطيع المرء ان يقول كلمة الحق في أي موقف ولأي شخص، وإلا ساءت علاقته بالكثيرين. وقد تكون كلمة الحق مكلفة أحيانا خاصة إذا كانت تتعلق بمواضيع حساسة، لذلك نجد أن قلة من الناس هم من يجرؤون عليها، ولا يخافون في الله لومة لائم، أما الآخرون فهم يخافون إذا قالوها أن يخسروا مصلحة شخصية أو رضا أشخاص يهمهم أن يكونوا على علاقة جيدة معهم، وأنا شخصيا أجد أن قول الحق يريحني نفسيا على الرغم من أنه أثار استياء الكثيرين مني.

نحن اليوم نفتقد كلمة الحق بين الناس كما نفتقد الكثير من أخلاقنا وشيمنا العربية الأصيلة التي تعلي من شأن قيم وصفات جمة.

على الرغم من أنني أشعر بالسعادة عندما أرى أشخاصا لا يكنون الود لي لكنهم يقولون كلمة الحق في صالحي عندما تكون كلمة الحق واجبة، لأن الحق أحق أن يتبع، بغض النظر عن أهوائنا الشخصية ومشاعرنا تجاه الآخرين، فعيب على الشخص أن يرى الباطل ويسكت، أو يرى الحق ولا ينصره، فهذا كمال للعقل، فكلمة الحق تحتاج إلى قوة، ومن يخف لن يقول كلمة الحق، ومن لا يقولها لا يخاف الله.

في الماضي كانت العلاقات أكثر شفافية وبساطة، وكانت الصراحة بالعلاقات من أهم الشروط، أما اليوم فلكي تكون علاقتك جيدة بالآخرين عليك أن تتجنب معارضتهم فيما يقولون أو يفعلون، وعليك أن تتملق وتنافق وتجامل حتى لو على حساب نفسك.

زمن مصالح للأسف وكذب ونفاق! والفرد لم يعد معنيا بالمصلحة العامة قدر ما هو معني بمصلحته الشخصية، مما أدى إلى شيوع حالة من الأنانية والسلبية، فكلمة الحق مزعجة لأغلب الناس وصاحبها في نظر البعض إما أن يكون شخصا حساسا او شخصا يبالغ بردة فعله وان كان كل الحق معه، لذلك لابد للإنسان أن يكون مجاملا إذا أراد أن يكون مقبولا من الآخرين، حتى لو كانت هذه المجاملة تصل الى حد الكذب، فلم يعد هناك مكان لكلمة الحق في مجتمعنا، وإن كنت أتمنى ان يتنبه الناس إلى خطورة تغييب كلمة الحق، وأن يعوا أن هذه الكلمة تستحق ثمنها فعلا.

لقد أصبحت المواجهة وكلمة الحق شيئا منفرا بالنسبة للناس وطاردة للأقارب، والأهل، والأصحاب، والمعارف…. إلخ، فقد صار التحدث عنها وما شابهها في نظر البعض نوعا من المثالية التي لم تعد موجودة على أرض الواقع.

كنت أعتقد في السابق أن الناس ستقدر الصراحة وكلمة الحق، وكنت أحاول أن أثبت لنفسي أنه لا يصح إلا الصحيح، لكن بعد عدة مواقف خرجت منها أيقنت ان هذا زمن يفرض عليك أن تقول عن القبح إنه جميل وعن الخطأ إنه صواب لكي لا تخسر أعز الأشخاص لديك، وكما يقال: «الحقيقة هي الدواء المر لهذا السبب لا يستطيع الكثيرون تناوله».

لكن مهما حاول الإنسان أن يكون محايدا ومجاملا، هناك مواقف تفرض عليك ان تقول كلمة الحق لكن ربما بأسلوب أقل حدة من الماضي وبخبرة أكثر في اختيار الوقت والشخص المناسبين.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn