يبدو أن الوزيرة د.نورة المشعان شعرت بما يعانيه الكويتيون في مساكنهم الخاصة، فقد أبقت الوزيرة على ارتفاع السكن الخاص 20 مترا. عندما بدأنا بالسكن بمناطق السكن الخاص كانت هناك شروط لبناء السكن الخاص ومنها نسبة البناء للقسيمة. وكانت تلك الشروط لا تسمح بالبناء إلا بشرط الابتعاد عن الجار ثلاثة امتار وفي الواجهة يجب ترك مسافة عشرة أمتار.. هذه الاشتراطات كانت في السبعينيات.. وكان من ضمنها ألا يزيد البناء عن دورين، ومن ضمن الاشتراطات الابتعاد عن المرافق الحكومية كمحول الكهرباء خمسين مترا.
اليوم هناك بيوت ملاصقة للمحول ويعلو البيت عن سطح المحول.. أتمنى أن تقوم الوزيرة المشعان بجولة لمناطق السكن الخاص لتشاهد الأوضاع وتنظر في تعديل القوانين والاشتراطات السابقة التي أدت إلى زيادة مشاكل السكن الخاص بسبب عدم توافر المواقف.. حيث يسمح القانون المعدل ببناء أكثر من دورين دون اشتراط توفير مواقف للسيارات لكل شقة كما هو معمول به في العديد من الدول الشقيقة، حيث هناك شروط للبناء وهو توفير مواقف سيارات للسكان.
لقد شعرت بسعادة بالغة لاهتمام الوزيرة بما يعانيه المواطنون.. وأتمنى أن تواصل الوزيرة المشعان جهودها حتى تتمكن من معالجة جميع المشاكل التي يعاني منها سكان مناطق السكن الخاص.. ولفت انتباهي ما كتبه الاستاذ أحمد الصراف بجريدة «القبس» الذي استعرض في مقاله منذ ايام جهود الوزيرة المشعان وتمكنها من إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها المواطنون بسبب الطرق التي أصبحت عبارة عن حفر متعددة في كل مناطق السكن الخاص والطرق السريعة.. ولابد أن تهتم الدولة بما تبذله الوزيرة المشعان من جهود لإيجاد الحلول لمعالجة الطرق والمناطق السكنية.
دعونا نحيي الوزيرة المشعان على جهودها المخلصة باتخاذ كل ما من شأنه من قرارات وإجراءات تصب في تحقيق مصلحة المواطنين.
آية قرآنية:
«وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون»..
والله الموفق،،،
