milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

عمر المختار – بقلم : عبدالمحسن محمد الحسيني

0
بقلم : عبدالمحسن محمد الحسيني

لو تصفحنا تاريخ النضال العربي ضد الدول الاستعمارية التي كانت تحتل دولنا العربية نجد أن هناك مناضلين كانت لهم مواقف صلبة وكفاح طويل وليس لهم أي طمع شخصي بل كان هدفهم تحرير أوطانهم من المغتصب الأجنبي. وكان من جملة هؤلاء المناضلين شيخ المجاهدين عمر المختار الليبي الذي لم يقعده كبر سنه، بل حمل السلاح مناضلا ضد الاستعمار الإيطالي، وقد أعجز المستعمرين الإيطاليين في كفاحه ضد قواتهم وعانوا كثيرا من عمليات كفاحه ضد الجيش المحتل لبلده، فحقق المختار انتصارات عديدة أمام القوات الإيطالية الفاشية، مستفيدا من خبرته الكبيرة في أساليب وفنون القتال في الصحراء، وقد أحرج الجيش الايطالي أمام الرأي العام في بلاده، لافتا إلى صلابته في المقاومة فأخذ الإيطاليون يتساءلون عن هذا المناضل الكبير في السن ذي اللحية البيضاء التي باغتت جنودهم في كل مكان.

وإثر الهزائم المتلاحقة للجيش الايطالي على يد المجاهدين الليبيين في معركة الرحيبة بقيادة المجاهد الأكبر عمر المختار، أعلن زعيم الفاشية الايطالي موسوليني الأخذ على عاتقه مسؤولية القضاء على المجاهد عمر المختار الذي أضجع نفوس الايطاليين وتسبب بالإساءة لسمعة الجيش الايطالي، فقرر موسوليني إرسال مجرم الحرب غرتسياني لتنفيذ خطة للقضاء على اسطورة المجاهد الكبير عمر المختار، وأول ما قام به هذا المجرم الايطالي إنشاء سياج لكل الحدود الليبية لمنع المساعدات والدعم من المصريين الذين كانوا يمدون المجاهدين الليبيين بالسلاح والعتاد، وانقطعت بعد ذلك الإمدادات المصرية، ولم يكتف هذا المجرم، بل قام بإنشاء معسكر اعتقال وسجن نصف الشعب الليبي مع جمالهم وخيولهم.

وفي إحدى محاولات جيش المحتل الايطالي بقيادة غرتسياني وقع البطل المجاهد عمر المختار من على فرسه فكسرت يده فأخذ يزحف على رمال الصحراء ليهرب إلا أنه وقع في كمين، وتم إبلاغ القائد الايطالي بأسره فأسرع هذا القائد لمقابلة المجاهد الكبير ذي اللحية البيضاء، وعند لقائه سأله: لماذا حاربت جيش الفاشي بشدة متواصلة؟ فأجابه الشيخ المجاهد وهو مكبلا بالحديد: من أجل ديني ووطني. وسأله ثانية: ما الذي كان في اعتقادك الوصول إليه؟ فأجابه المختار: لا شيء إلا طردكم لأنكم مغتصبون، أما الحرب فهي فرض علينا وما النصر إلا من عند الله. وطلب القائد الايطالي من المجاهد عمر المختار، لما له من نفوذ وجاه، أن يأمر الثوار البدو بتسليم أسلحتهم، فأجابه المجاهد الأكبر عمر المختار: نحن الثوار أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر، وألا نسلم السلاح أو نلقيه.

ويقول غرتسياني في مذكراته: عندما وقف للانصراف كان جبينه وضاء كأنه هالة من نور تحيط به فارتعش قلبي من جلالة الموقف. أنا الذي خاض المعارك والحروب العالمية والصحراوية كانت شفتاي ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف واحد أمام هذا القائد.

هذه رواية عن أحد المجاهدين العرب الذين جاهدوا من أجل طرد الغزاة، ولا شك أنها أسطورة يجب أن يحتذي بها العرب وعدم الخضوع للاستعمار الصهيوني الذي يحتل أرض فلسطين. كذلك يتوجب على الشعب الليبي أن يتخذوا من صلابة ووحدة المجاهدين الذين أقسموا على ألا يسمحوا لمن يحاول شق صفوفهم بالنجاح، وأن يكون شعارهم الدفاع عن الوطن.

كلمات مأثورة: «يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة».

ويليام شكسبير

والله الموفق.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn