كتاب وآراء

سعود عبدالقادر الاحمد يكتب إقبض من دبش

إقبض من دبش مثل عراقي قديم اشتهر في اربعينيات القرن العشرين ولا زال سائدا في الكثير من البلدان العربية، فما قصة هذا المثل؟ دبش كان يهوديا عراقيا واسمه الكامل هو عزرا ساسون دبش، دبش هو (العسل) في اللغة العبرية وان بدلنا آخر حرف من اسمه، حرف الشين بالسين فأصبح (دبس)، يعني دبس التمر في اللغة

محفوظ راشد الشبلي يكتب ضالة الفكر المفقودة..

ضالة الفكر المفقودة.. يَنصَبّ الفكر في سياق مُعين يجد في ساحاته إبداع عُصارة فكره التي يرشف من زهورها رحيق ضالته دون سواها من ساحات الفكر الكثيرة في الحياة، فتجده يجمع من تُربة بساتينها فواكهه التي يشتهيها عقله ويقطف من زهورها التي تأخذ ألوانها لوحات فكره ويستظل تحل ظلالها الوارفة التي يفترشها خياله، ومتى ما ناخت

مقال سقوط الأقنعة ..!! لـ سيف البرجس

  للأسف أصبحت الأجواء في الأزمة الخليجية أرض خصبة لنشر الأكاذيب ، وبيئة ملائمة لإطلاق الشائعات والدعوة إلى الفرقة والتناحر ، يتم الطعن بالذمم ، والتشكيك بالمواقف ، يُرفع فيها الوضيع ، ويوضَع فيها الرفيع ، ويُغيب فيها دور العاقل ، وينطق فيها الرويبضه ، يُفجر فيها بالخصومة ، ويبث الحاقد فيها سمومه ، وتقل

وزارتا الخارجية والإعلام .. ماذا أنتم فاعلون لأجل الكويت؟ ،،، بقلم / جاسم الحمر

تستمر الإساءة للكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتعرض الكويت منذ بداية أزمة كورونا لحرب إعلامية شرسة وربما تبقى ترسباتها وتبعاتها لسنوات طويلة. زاد التراشق اللفظي بين كويتيين ومصريين ونعرف جيدا أنه على المستوى الرسمي هناك علاقات عميقة ومتجذرة وهي نتيجة لجهود عمل مشترك في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها ولكن ما يظهر لنا على

مأساة المراسلين في «التربية» ،،، بقلم / سهام حمد السهيل

كلنا نعلم أن هناك فئتين من العاملين في وظيفة مراسل بوزارة التربية، فئة من كويتي الجنسية ولها كامل الحقوق من راتب حكومي شهري ثابت حسب الدرجة وكادر ترقية وأعمال ممتازة، والفئة الأخرى تندرج ضمن غير محددي الجنسية (البدون) والذين يقومون بأعمال أضعاف ما يقوم به المراسل الكويتي بل ويغطي أعمال أكثر من 4 مدارس ولأنه

قهر لا يطيقه بشر يا معالي وزير التربية! ،،، بقلم /محمد الصقر

نعلم عمق مسؤوليتك، وندرك حجم مهمتك، ونقدر جهود خندقك لثلاثة أركان وزارتك تربية وتعليم تطبيقي، وعال، وعام، وغيرها بمصانع تعليم وتربية الأنام أعانك الله عليها ومن تحمل تبعاتها بعمق سنواتها وحالي حالاتها، وقادم تبعاتها، جربناها مثلكم على مدى 30 عاما قبلكم وندرك من يتربص بعبث تجربة وطننا الغالي لهدم قواعد أركانه وتشريد ناعمي عوده، وثروات

رهن العزلة..! ،،، بقلم / يوسف العتيبي

في بداية بلوغي كنت أشعر بأن عقلي في تخبط كبير، وربما أكثر الشباب مثلي يصبح عنيدا بعض الشيء.. لا يعرف مصلحته.. لا يهتم لشيء سوى أن يلفت الأنظار، ويثبت لمن حوله أنه أصبح رجلا مسؤولا، وللأسف قد يصبح صيدا سهلا لمن حوله من الشباب خاصة إذا لم يكن له عقل مكتمل ووازع ديني ورقابة من

دروس مغلفة ،،، بقلم / فاطمة المزيعل

حبيبي يا أبي، من تجارب أجدادك وآبائك تعلمت، ومن ثم قدمت من عصارة حياتك كل ما جربت واستفدت، على طبق من ذهب لنا، ولن تبخل بشيء علينا أبدا، بل أكرمتنا بحنانك وجمال روحك وعطائك بكل ما استطعت. ولكن ليت هناك من اصبح بطيبك وكرمك وعظيم سجاياك من بعد وفاتك يا أبي!؟ أو تحلى بالقليل منها،

بعد الحظر الشامل ،،،، بقلم / بداح العنزي

٭ الورقة الأولى: الملاحظ خلال الأيام الأربعة الأولى من انتهاء الحظر الكلي ظهرت بعض الأمور التي تحتاج توقفا لمعالجتها، خاصة في ظل الأوضاع الحالية وما تمر به البلاد بسبب فيروس كورونا، فقد شاهد الجميع الطوابير الكبيرة للشباب والشابات للحصول علي قهوة «المزاج» منذ ساعات الصباح الأولى مما تسبب في ازدحام مروري في بعض المناطق، لذلك

«#كورونا» بين التعقيم والتطهير ،،، بقلم /هند الشومر @HindAlShoumer

منذ ظهور جائحة كورونا بدأ ينتشر الحديث بين المتخصصين وغير المتخصصين عن تعقيم الأيدي والمباني وأسطح العمل، وقد وجدت من واجبي توضيح اللبس في استخدام كلمة تعقيم والتي ألتمس العذر لغير المتخصصين في استخدامها، أما الأطباء والمتخصصون وطلبة كلية الطب والعلوم الطبية فلا عذر لهم لأنهم درسوا في الكليات أن هناك فرقا بين كلمة تعقيم