كتاب وآراء

الرعاية الصحية الحديثة قائمة على القيمة – بقلم : د.هشام أحمد كلندر

 بقلم : د.هشام أحمد كلندر في السنوات العشر الأخيرة، تم استنتاج أن أنظمة الرعاية الصحية الحالية ليست مستدامة اقتصاديا، ونحن بحاجة إلى نقلة نوعية. قدم مايكل بورتر مفهوم الرعاية الصحية القائمة على القيمة (VBHC)، والذي من خلاله يتم تحقيق أفضل قيمة للمريض مقابل انخفاض إجمالي تكاليف الرعاية الصحية. VBHC هو إطار عملي لتحويل أنظمة الرعاية الصحية من

الطرق الداخلية تستغيث مثل الخلية – بقلم : محمد الصقر

 بقلم : محمد الصقر لمن يعنيهم أمر الطرق والشوارع الداخلية، يجب الانتباه إلى معاناة الناس على مدار الساعات، فهذه الشوارع تزداد تآكلا وتهالكا رغم الجهود المبذولة لعلاجها بوسائل محدودة، نقلها لنا صديق أوروبي زائر للكويت خلال شهر رمضان، مختصرا ملاحظاته بكلمات لا تستحقها ديرتنا، حيث شبهها ببلاد في أفريقيا وآسيا. للأسف عملية صيانة طرقنا المستهلكة وعلاجها غير

الطريق الصحيح – بقلم : مشاري المطيري

 بقلم : مشاري المطيري متفائل للغاية بما يحدث في الواقع السياسي، وعلى الرغم من وجود حالة من عدم الاتزان إلا أن جميع تلك التقلبات تبشرنا بنتائج إيجابية للغاية ستسهم في تعديل المسار وتصحيح الطريق، وسد فجوة المطالبات الشعبوية والإسهام في تحسين المناخ المجتمعي العام، أستند في ذلك إلى عدة دلائل تبدأ بوجود قيادة حكيمة عادلة

ربّ ضارةٍ نافعة – بقلم : مشعل السعيد

الخيرة فيما اختاره الله، فليس لنا من الأمر شيء، وهذا مثل عربي مشهور، توارثناه جيلا بعد جيل، وهو مصداق لقول المولى عز وجل: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) «البقرة: 216». فقد يكون الخير بعد الشر، واليسر بعد الضر والعسر، والراحة بعد

“هيمنة الدولار”.. هل حان الوقت للتحرر؟ ،،، بقلم د.سمير صبرة

لطالما سعت القوى العظمى الى بسط نفوذها على مراكز صنع القرار الدولي باستخدام أدوات عدة، ودائما ما تنوعت وسائل ذلك الصراع المستعر عبر التاريخ ما بين استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على مقدرات الشعوب ،أو تسخير “الترسانة الاقتصادية” كمحرك للمشهد  المتلاطم على الدوام، ولقد كان الدولار أبرز آليات الهيمنة الامريكية أحادية القطب على العالم ، تعزيزا

«كل ساقطة لها لاقطة» – بقلم : مشعل السعيد

 بقلم : مشعل السعيد هذا مثل عربي استخدم شعبيا وسار على الألسنة، وربما حرف قليلا، فقالوا: «كل ساقط له لاقط»، والمعنى واحد، وصاحب هذا المثل المشهور حكيم العرب أكثم بن صيفي التميمي، وله أمثال كثيرة أخرى كلها نافعة، والمعنى أن الكلمة تخرج من فم الإنسان لا يحسب لها حسابا تلقطها أذن من بجانبك فيذيعها للناس،

الديموغرافيا من 65 سنة – بقلم : د.هشام أحمد كلندر

 بقلم : د.هشام أحمد كلندر مرت 65 سنة على أول إحصاء حكومي رسمي تم في سنة 1957، حيث كان آنذاك تعداد الكويتيين 113.622 ألف نسمة، أما اليوم فإن تعداد الكويتيين حسب إدارة الإحصاء والمعلومات المدنية تعدى المليون ونصف المليون بقليل، أي أكثر من 13 ضعف التعداد السابق. هل زيادة السكان طبيعية، وما العوامل التي تتحكم

لجأت إلى الله وكفاني – بقلم : غنيم الزعبي

 بقلم : غنيم الزعبي تجربة صديق عزيز غيرت مجرى حياته، استأذنته في نقلها لكم، خاصة في الأجواء الروحانية التي نعيشها هذه الأيام. يقول: حياتي كانت كتلة من القلق المتواصل، قلق يتركني وقلق يتسلمني وكأنها مناوبة بينهما، أو كأنهما أقسما ألا يتركاني وحدي. قلق من العمل، قلق من صحة الأطفال ودراستهم، قلق من عمق علاقتي مع

النهضة الفنية بإختصار ،، بقلم / ملاك العطار

  ذات يوم إستمعت إلى برنامج رياضي، دار فيه حوار مقتضب حول مستوى منتخبنا الوطني، الذي ظل حبيس التراجع سنوات وسنوات، بينما صار تقدمه بطيء ومتقطع، قال الضيف ” بما هو معناه ” للمذيع: لدينا تاريخ كروي يمكنه أن يدفعنا للمستوى الأحسن. لكن قاطعه المذيع قائلًا: لا يفيد .. تاريخنا لا يفيد ! وهنا أتسائل:

واشرقت شمس الحرية .. بقلم : العقيد الركن المتقاعد / ناصر سلطان سالمين الأسير المحرر

أجسادٌ أثقلت كاهلها غلظة السجان ، وأيادي مصفدة بقيود الأسر والحرمان ، وعيونٌ تنظر بلهفة نحو نافذة الزنزانة تتأمل لحظة الحرية المرتقبة ، وآهات الألم يسمع صداها في أرجاء المكان ، رائحة الموت تفوح يمنةً ويسرةً والأسلاك الشائكة للمعتقل هو أبعد ما يصل إليه مدى النظر ، هذا كان وضعنا في غياهب السجون والمعتقلات العراقية