كتاب وآراء

سين سؤال..؟ – بقلم : نرمين الحوطي

٭ سين سؤال يا وزير الصحة: متى سيطعم العاملون في منازلنا (الخدم)، عفوا على الكلمة، فالجميع خدام لقمة عيشهم؟ معالي الوزير، هناك كثير من الأسر والعدد ليس بقليل الذين يعتمدون على العمالة المنزلية في بيوتهم، سواء كان لشراء مستلزمات المنزل أو التنقل بأولادهم بالمركبة أو رعاية أمهاتهم وأطفالهم، والعديد من الأعمال التي يقومون بها في منازلنا

الله يحفظ بلدنا الكويت – بقلم : عادل نايف المزعل

ثلاث مرات يجلس النواب على كراسي الوزراء، فماذا تعني هذه التصرفات؟ هل انتخبناكم لتلعبوا لعبة الكراسي؟ والله عيب ما يحصل في مجلس الأمة، النواب يريدون أن يستجوبوا رئيس الوزراء، وهذا حق دستوري لهم، ولماذا يرفض رئيس الوزراء ذلك والشعب عندما انتخب نوابه يريد منهم تحقيق مصالحه ومصالح الكويت؟ وجب على النواب أن يفوتوا الفرصة على

سوق العمل والاحتياج المطلوب – بقلم : عادل الإبراهيم

أيام قليلة وتنتهي امتحانات الثانوية العامة ويتقدم أبناؤنا الطلاب كل حسب رغبته إلى التخصص الذي يرغب فيه، وكذلك تقوم وزارة التعليم العالي بطرح تخصصات في بعثاتها الداخلية والخارجية، وهذا الوضع ليس بغريب حيث إن هذه هي السياسة التعليمية منذ عقود. ومع تشبع سوق العمل ببعض الاحتياجات فإن الأمر يتطلب من الطلاب أن يعوا تماما ما هو التخصص

منهجية هذا ولدنا.. دمرتنا! (2/2) – بقلم : طارق الدرباس

في المقال السابق تحدثت عن حال البلد المتردي وللأسف في أغلب مجالاته، إلا أنني في هذا المقال أضع بعض الخطوات الإصلاحية الواجب اتخاذها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا التدهور. أولى خطوات الإصلاح تشخيص الواقع ووضع خطة وبرنامج واضح والانطلاق بخطوات عملية لإصلاح الجهاز التنفيذي. ينصلح حالنا إن كانت هناك فعلا خطة إستراتيجية للارتقاء والتطوير

احمد الجارالله يكتب 37 حكومة وما زالت “القرعة ترعى”

للنّاس أن تسأل بعدما أعيتها المرارةُ… 60 عاماً مضت على الاستقلال، و37 حكومة وعدت ببناء الدولة المُكتفية ذاتياً، القادرة على المُنافسة صناعياً، المُستفيدة من تجربة تجارية عريقة صنعتها أجيالٌ من تجار ما قبل النفط، فماذا تُحقق؟ 60 عاماً، والحكومات المُتعاقبة تعد وتعلن برامج بناء وتطوير وخططاً مُستقبلية، علقنا عليها الآمال علَّها تُخرجنا من الدائرة المُقفلة،

مَنْ الأغلبية الصامتة.. وماذا يريدون؟ – بقلم : مزيد مبارك المعوشرجي

لم تكن صادمة تلك الأخبار المتتالية التي تناولتها الوسائل الإخبارية بالقبض على مجموعة من الشباب يديرون شبكات إخبارية تنشر الشائعات وتسيء إلى رموز وتصنع أخبارا توهم الشارع بأنها تعبر عن الرأي العام من خلال الكم الكبير من الحسابات التي يديرونها، بهدف زعزعة الشارع والإيهام بأن القضايا التي يثيرونها بين الحين والآخر هي حديث واهتمام الشارع،

منهجية «هذا ولدنا».. دمرتنا! (2/1) – بقلم : طارق الدرباس

شهدت الكويت تراجعا على مستويات كثيرة ومتنوعة، على سبيل المثال: تعليمياً تراجع تصنيف جامعة الكويت إلى المرتبة «1001» عالميا، والـ 28 عربيا، ولأول مرة الثالثة محليا، وذلك بحسب موقع QS الخاص في إحصائيات مستوى الجامعات العالمية، حتى بتنا نرى أن طالب الصف الـ 12 لا يعرف يكتب اسمه! ورياضياً، خروج منتخب الكويت لكرة القدم من

مراكز إيواء لحجز وترحيل الكلاب الضالة!- بقلم : محمد الصقر

المجلس البلدي وبلدية الكويت معنيان بالتعاون مع هيئة الزراعة والثروة الحيوانية والمائية كل فيما يعنيه ويهمه بالقيام بواجبهم نحو ما يطلق عليه عندنا مناطق «الأمن الغذائي»، ولم تبخل وزارات الخدمات الفنية والصحية والأمنية كذلك بتقديم المساعدات المطلوبة لهذا الأمر كل فيما يخصه ما عدا «السهو والخطأ! بطبيعة الأشياء!» ونلتمس لهم الأعذار! وللسابق من الأعوام تعددت وتصاعدت

تراجع تصنيف الجامعة وتعثر المنتخب.. وماذا بعد؟ – بقلم : سعد النشوان

يعتصر القلب كمدا، وتذرف العيون الدمع لما وصلت إليه حالة الكويت، ففي نهاية الأسبوع الماضي فجعنا بخبر تأخر تصنيف جامعة الكويت 200 نقطة، لتصل إلى المرتبة 1001، حسب تصنيف «QS»، وبعدها بيوم واحد تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع منتخب الأردن الشقيق، وبذلك خرجنا من تصفيات مونديال الدوحة 2022. لا شك أن هذه الإخفاقات وغيرها

ديموقراطية بنكهة كويتية! – بقلم : د.ظاهر هادي المركز

اقترب إسدال الستار على دور الانعقاد ودخول العطلة الصيفية لمجلس الأمة، من بداية دور الانعقاد وانتخاب رئيس المجلس وأعضاء ومقرري اللجان، ونحن في تجاذبات سياسية وأزمة تلو الأخرى، توجيه الاستجوابات لرئيس الوزراء وتعطل الجلسات والقوانين ومصالح البلاد والعباد، وتأخر المشاريع والخطط. منذ عهد الرومان وانتخاب المجلس وحكم الشعب للشعب، نحن الكويت نتميز عن بلدان العالم